عُقد اجتماعاً مهماً جمع بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشرق (CGEM Oriental) وجامعة محمد الأول بوجدة ، وذلك من أجل مناقشة آفاق إدماج الذكاء الاصطناعي في النسيج الاقتصادي للجهة وتعزيز الوعي بأدواره الاستراتيجية في تطوير المقاولات والرفع من تنافسيتها.
الاجتماع عرف حضور كل من السيد محمد أمين فطمي، رئيس CGEM الشرق، ومحمد براهيمي، رئيس لجنة الرقمنة والذكاء الاقتصادي، إلى جانب العضو أنس خيري، والمدير الجهوي للاتحاد عبد المطلب لحبيل. ومن جانب الجامعة، شارك كل من الدكتور ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول، ونائبه خالد جعفر، فضلاً عن الأستاذ الجامعي علاء بركاوي.
و خلال هذا اللقاء، ناقش الطرفان أهمية تسريع انخراط الفاعلين الاقتصاديين بالجهة في التحول الرقمي، عبر اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل الصناعة، الفلاحة، النقل واللوجستيك، مع التأكيد على ضرورة مرافقة المقاولات، خاصة الصغيرة والمتوسطة، في هذا المسار.
كما تم التطرق إلى أهمية إرساء شراكة استراتيجية بين الجامعة والنسيج المقاولاتي، تقوم على:
* تطوير تكوينات أكاديمية ومهنية موجهة نحو الذكاء الاصطناعي.
* إطلاق مشاريع بحث تطبيقية تعالج حاجيات محلية حقيقية.
* نقل التكنولوجيا من مختبرات الجامعة إلى المقاولات.
ويراهن القائمون على هذه المبادرة على جعل جهة الشرق قطباً تكنولوجياً وطنياً، مستفيداً من الرصيد البشري الذي تزخر به، ومن الدينامية الجامعية والمقاولاتية المتصاعدة، وهو ما من شأنه:
* تعزيز الابتكار وتنويع الاقتصاد المحلي.
* تأهيل الخريجين بكفاءات تكنولوجية حديثة.
* إحداث فرص جديدة للتشغيل .
و من المرتقب، بحسب ما أُعلن خلال اللقاء، أن تعمل CGEM Oriental وجامعة محمد الأول على:
1. وضع اللمسات النهائية على اتفاقية إطار للشراكة خلال الأسابيع المقبلة.
2. تنظيم ورشات ولقاءات توعوية لفائدة الفاعلين الاقتصاديين.
3. إطلاق مشاريع نموذجية بمشاركة طلبة وباحثين ومقاولات جهوية.
وقد عبر المشاركون عن التزامهم المشترك بالمضي قدماً نحو اقتصاد جهوي رقمي وذكي، قادر على مواجهة التحديات واستثمار الفرص التي تتيحها الثورة التكنولوجية.
متابعة