بالعربي – العربية نت
تتزايد المخاوف بشأن إمكانية أن تفرض الأوضاع الجيوسياسية الحالية ضغوطا إضافية على الاقتصاد المصري، مما يثير تساؤلات حول توفر الدولار. وفي ظل تلك التحديات، تستعد الحكومة المصرية بخطط متعددة لمواجهة أي تصاعد محتمل في التوترات.
رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أعلن عن استراتيجية استيراد كميات كبيرة من السلع الأساسية، مثل القمح والغاز الطبيعي، لتفادي أي أزمة محتملة في الإمدادات. ورغم التحديات، توجد مؤشرات إيجابية تدعم تدفق الدولار إلى مصر، مثل زيادة تحويلات المصريين بالخارج والعائدات السياحية.
ومع ذلك، فإن تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 % وارتفاع عجز ميزان المعاملات الجارية إلى 20 مليار دولار يثير القلق. وفي إطار التدابير الوقائية، تم تجميد قرار السماح للمصارف بتمويل استيراد السلع غير الأساسية، مع التركيز على السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج لضمان استمرار العمل بالمصانع.
يعتقد المحللون أن هذه الإجراءات، إلى جانب صفقات قريبة ضمن برنامج بيع الأصول، قد تساعد في تفادي أزمة عملة جديدة في مصر.