سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، صباح امس الجمعة، للناشط المعتقل ناصر الزفزافي بزيارة والده أحمد الزفزافي، الذي يرقد في إحدى المصحات بمدينة الحسيمة في حالة صحية حرجة، وذلك بعد نقله مؤقتاً من سجن طنجة 2.
الزيارة تمت في أجواء إنسانية خاصة، وأفادت عائلة الزفزافي أن اللقاء كان له أثر إيجابي بالغ على الحالة النفسية للوالد، الذي يعاني من مرض السرطان، واعتبرته “لحظة مؤثرة” ساعدت في رفع معنوياته.
وثمّنت الأسرة هذه الخطوة، ووصفتها بأنها بادرة إنسانية تستحق الإشادة، معربة عن أملها في أن تكون بداية نحو تسوية شاملة لملف معتقلي حراك الريف.
كما جددت العائلة دعوتها للسلطات المغربية إلى الإفراج عن ناصر الزفزافي ورفاقه، داعية إلى إنهاء هذا الملف على أسس عادلة تحترم الكرامة وتحقق المصالحة.
يُذكر أن ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف سنة 2016، لا يزال يقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 سنة بتهم تتعلق بالمساس بأمن الدولة، وسط استمرار الجدل الحقوقي والسياسي حول قضيته