فضيحة من العيار الثقيل تنسب لوزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة ، وذلك بعد أن اقصيت جمعية بيرما ريف من جائزة الحسن الثاني للبيئة ( صنف الجمعيات ) ،بعد ان كانت الوزارة قد اشعرت رآسة الجمعية بنيلها لهذه الجائزة ، وتلقي دعوة رسمية للحضور في حفل تتويج الفائزين المنظم يوم الخميس 27 نونمبر 2025 بالرباط .
وأكد بلاغ لجمعية بيرما ريف بعد اجتماع مكتبها بشكل استثنائي مساء الجمعة 28 ابريل 2025 وملامسة الموضوع من كل جوانبه و التأكيد على ما يلي :
** يدين باشد العبارات السلوك اللا اخلاقي واللامسؤول لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بدعوة جمعيتنا للحضور في حفل تتويج الفائزين بجائزة الحسن الثاني للبيئة لاستلام الجائزة ، و ما يعنيه ذلك من تنقل مرهق لمسافة طويلة الى الرباط ، ثم اقصائها منها في آخر لحظة .
** يستغرب من عدم افصاح الوزارة عن طبيعة المشاريع و البرامج التي اهلت الجمعيات المتوجة لنيل الجائزة سواء اثناء الحفل او بعده ، و عن مشاريع الجمعيات الغير المتوجة احتراما لحق جميع الفاعلين البيئيين وعموم المغاربة في المعلومة ، و يستغرب اكثر لان احدى الجمعيات المتوجة بالجائزة تمارس انشطة تتناقض كليا مع مبادىء الإستدامة البيئية ، بل و تمارس انشطة تؤثر سلبا على التنوع البيولوجي والمواد الطبيعية .
** يؤكد بان جمعية بيرماريف لا تستهويها الجوائز ولا تنتظر اي دعم او اعتراف بعملها من طرف الوزارة موضوع هذا البلاغ ، لانها فخورة باعمالها البيئية التطوعية ، ونبل غاياتها وبجهود اعضائها ، و بالدعم القوي من طرف شركائها …..لكنها ترفض ان يتم الاستخفاف بها مهما كانت الخلفيات او الجهة التي تقف وراء ذلك .
** يطالب بفتح تحقيق حول التلاعب الواضح في توزيع الجوائز ، وكذا معايير انتقاء الجمعيات الفائزة بالجائزة ، و طبيعة المشاريع البيئية التي أنجزتها ، ومدى حضور البعد البيئي و الحفاظ على الموارد الطبيعية في هذه المشاريع ، مع الكشف ايضا عن مشاريع الجمعيات غير المتوجة لتحظى عملية الانتقاء بمصداقية حقيقية لتنسجم مع غايات واهداف الجائزة .
ولم يفت جمعية بيرماريف من التأكيد على حقها في اللجوء الى كل الوسائل القانونية و المشروعة الكفيلة بما تعتبره ردا للاعتبار لها .












