اثار مهرجان طنجة الوطني للفيلم، الذي يُنظمه المركز السينمائي المغربي (CCM)، جدلاً واسعاً في الاوساط الثقافية و الفنية الوطنية ، و قد سجل عدم دعوة أي مخرج أو منتج أمازيغي هذا العام، رغم تقديم أكثر من 600 دعوة. وغاب صناع الأفلام من مناطق الريف ،الأطلس و سوس، مما أثار انتقادات لاستبعاد السينما الأمازيغية. وفي هذا الصدد ندد المخرج أكسل ريفمان بالخلفيات الضيقة لإدارة مهرجان طنجة الذي حرم هؤلاء المبدعين من فرص أساسية للتفاعل و الحوار . كما أدان اتحاد السينمائيين المغاربة هذا الغياب، مُجادلاً بأن مهرجاناً بدون أعمال أمازيغية لا يُمكن أن يكون شاملاً. ورغم الاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية في دستور 2011، إلا أن حضورها الثقافي والإعلامي لا يزال هامشيا، إذ لا يُمثل سوى أقل من 2% من البرامج الوطنية. وقد هذا الوضع تساؤلات حول المكانة الحقيقية للتنوع في السينما المغربية.














