في اطار الرصد اليومي لحقوق الانسان بإقليم ادريوش يتابع فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بها تدهور الخدمات الصحية بالمستشفى المحلي بميضار وضع يتطلب التدخل العاجل لوزارة الصحة ، بعد تواتر شكايات و افادات العديد من المواطنات و المواطنين ، والتي توثق لواقع من الاهمال والتسيب داخل هذه المؤسسة الصحية ، مما يمس بشكل مباشر الحق في الصحة و يهدد سلامة المرتفقين .
واكد بلاغ لفرع الجمعية في هذا الإطار بان مناضليه خلال زيارة رفقة عائلاتهم قد عاينوا يوم الثلاثاء 5 غشت 2025 مجموعة من الاختلالات الخطيرة خصوصا على مستوى مصلحة المستعجلات حيث تم تسجيل تقصير واضح في أداء المهام وتدهور في جودة الخدمات المقدمة مما يفاقم معاناة المرضى ويضاعف من حجم الاستياء العام.وتزداد خطورة الوضع حسب ذات البلاغ ، تجاوز بعض اعوان الحراسة لاختصاصاتهم القانونية حيث يعمد بعضهم إلى استفسار المرضى ومرافقيهم عن اسباب الزيارة او طبيعة الاعراض التي يعانون منها في تعد سافر على الخصوصية ، سلوكات تعتبر مسا غير مقبول بالحق في الصحة كما هو منصوص عليه في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية ، الاجتماعية والثقافية التي صادقت عليها الدولة المغربية ، لاسيما المادة 12منه، واقع يعكس الهوة السحيقة بين ما تم الترويج له اعلاميا بمناسبة افتتاح هذه المنشأة من وعود بتحسين الوضع الصحي بالاقليم وبين واقع الحال والذي يظهر تراجعا ملحوظا حتى في بعض الخدمات التي كانت تؤمن سابقا.
امام كل ذلك طالب فرع ادريوش للجمعية المغربية لحقوق الانسان وزارة الصحة بفتح تحقيق نزيه وجدي حول كافة الاختلالات التي يعرفها المستشفى المحلي بميضار مع تحديد المسؤوليات
– دعوته الوزارة الى التدخل الفوري و العاجل من اجل الوقوف على حجم الانفلات المسجل و العمل على تصحيحه بما يضمن كرامة المواطن وحقه في الولوج الامن الى العلاج و الرعاية الصحية
– – تسديده على ضرورة وفاء الجهات الوصية بالتزاماتها واستكمال فتح جميع المرافق و الخدمات الصحية بمستشفى ميضار وفق ما سبق أن عبرت عنه المديرية الجهوية للصحة في بلاغاتها الصحفية
– – دعوته كافة الاطارات ومن ضمنها النقابية الى تحمل مسؤوليتها في تتبع هذا الملف والدفاع عن الحق المشروع في خدمات صحية عمومية ذات جودة تصان فيه الكرامة الانسانية ويحترم فيه القانون.