تعرف الحسيمة زيادة ملحوظة في عدد الزوار ابتداءا من فاتح يوليوز من كل سنة , ,رواج تجاري مهم تعرفه شوارع ،فضاءات و شواطىء الحسيمة اذ يكثر الإقبال الاكثر على استهلاك المواد الغذائية السريعة ، الحلويات و المثلجات و المشروبات المنعشة . عادات غذائية غير معتادة تغير نمط الاستهلاك اليومي للعديد من المواطنين . ورغم السمعة الطيبة التي تتميز بها فضاءات التغذية ، الا ان هناك من الباعة خاصة المتجولين منهم الذين يعمدون الى اعداد بعض المشروبات والحلويات السريعة لا تحظى بالعناية و الشروط الصحية خلال اعدادها ، و لا تبالي بانعكاس ذلك على صحة المواطن ، و تباع عند جوانب الشوارع و بالساحات وخطرها الاساسي انه يتم اعدادها بمرائب غير صحية و غير مجهزة و بعيدا عن اعين الرقابة الصحية والغذائية . أضف إلى هذا أن بعض منعدمي الضمير ببعض المطاعم و المخابز و اصحاب الوجبات السريعة يعمدون الى المزج بين مواد طرية و مواد متقادمة الصلاحية ، و ولحوما غير محفوظة ، ومنهم من يقدم هذه المواد التي لا تخضع في الحفظ في درجات حرارة صحية , اما لغياب تجهيزات التبريد او لكثرة الإقبال ، حيث لا يفكر هؤلاء الا في الربح السريع .
ويوميا ما تشهد مستوصفات الاقليم و المراكز الصحية بها حالات من التسمم الغذائي يكون غالبا سببها تناول وجبات او اكلات غير صحية او عادات افراط في الاكلات او المشروبات الباردة .
وفي غياب معطيات رقمية او بلاغات ذات الصلة بالتسممات الغذائية تبقى الدعوة لمصالح الصحة الجماعية ، مكاتب السلامة الصحية و مصالح مراقبة الاثمنة الى ضرورة تفعيل آليات المراقبة القبلية و الإحترازية و ضبط كل المخالفات الغير القانونية لان الامر يتعلق بالصحة العامة و سلامة المواطنين ، تدخلا يتطلب حيادا للإدارة و لوبيات الضغط المصالحي التي غالبا ما تعرقل عمل هذه اللجان . فالحذر ثم الحذر من التلاعب بصحة المواطنين فحالات كاللاتي ضبطت بطنجة وتطوان ومرتيل لا نرجو ان تتكرر بالحسيمة .