على مدى ثلاثة أيام من العمل الدؤوب : 24 , 25 و 26 اكتوبر 2025 اختُتم المؤتمر التاسع للكونغريس الأمازيغي بمدينة الصويرة ،وقد عُقد المؤتمر في جوٍّ من السلام والأخوّة رغم سياقٍ مُقلق، اتسم على وجه الخصوص بغياب الأمازيغ الجزائريين بسبب مناخ الخوف السائد في ظل النظام الجزائري ومنع السفر. وتشهد تونس وضعًا مشابهًا، مما يُفسر عدم مشاركة امازيغ تونس في مؤتمر الصويرة اما ما يتعلق بامازيغ ليبيا يعرب الكونغريس الأمازيغي العالمي عن أسفه واستنكاره لعدم إصدار المغرب تأشيراتٍ لهم.
كما رحب المؤتمر العام الأمازيغي بممثلي الشعوب الصديقة، بما في ذلك منظمة “المناطق والشعوب المتضامنة”، والتحالف الأوروبي الحر، وتحالف الشعوب الأصلية في أفريقيا لحماية الطبيعة. وُجِّهت العديد من رسائل التعاطف إلى الهيئة الأمازيغية التنسيقية من منظمات غير حكومية وممثلين أمازيغ لم يتمكنوا من السفر إلى الصويرة
انعقد المؤتمر في جوٍّ أخويٍّ ودؤوب، تخللته نقاشاتٌ ثرية، لا سيما خلال ورشة العمل المُخصَّصة لقضية “أكال”: الأرض، واللغة، وحقوق الإنسان، وحق الأمازيغ في تقرير المصير والحكم الذاتي. وتكررت المطالب، ودُعيت الهيئات الأفريقية والأممية إلى مساعدة الأمازيغ على حماية حقوقهم وفقًا للقانون الدولي.
كما أشادت جمعية الهيئة الأمازيغية التنسيقية بإسهاب بمؤسسيها وأعضائها الراحلين، واعتمدت إعلان الصويرة و خطة عملها.
وكما كان مُخططًا له، اختتم المؤتمر أعماله بالجمعية العامة القانونية للهيئة الأمازيغية التنسيقية، التي قُدِّم خلالها التقرير الأدبي والمالي. ثم عيَّن المشاركون في المؤتمر ممثليهم في الهيئات الإدارية للهيئة الأمازيغية التنسيقية: المجلس الاتحادي والمكتب العالمي. وجاءت تشكيلة المكتب العالمي للكونغريس الأمازيغي على النحو التالي:
ناصر أبو زخر، رئيسًا
توماس مورا، نائب الرئيس لشؤون جزر الكناري
زبيدة فضيل، نائبة الرئيس لشؤون المغرب
رابح السعدي، نائب الرئيس لشؤون الجالية المغربية في الخارج
بلقاسم لوناس، أمين عام
محند ميموني، نائب الأمين العام
يوسف محفوظ، أمين مال
محمد مراكي، نائب أمين مال.














