تعيش ساكنة قبيلة إكزناين بإقليم تازة في عز هذا الصيف ووسط موجات الحرارة القياسية وضعاً لا يُطاق بسبب ندرة المياه وانقطاعها المتكرر. واصبح المواطنون يعانون الويلات يومياً جراء هذا الوضع الاستثنائي من أجل ملء قنينات لا تكفيهم حتى لسد رمق العطش .
الأمهات، الشيوخ، والأطفال يُجبرون على قطع مسافات طويلة بحثاً عن قطرة ماء، والوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
هذا الوضع الذي لا يمكن تحمله ، جعل الساكنة تلوّح بالتصعيد إذا استمر هذا الإهمال والتجاهل الصارخ لحقّهم في الحياة الكريمة. وضع يسائل برامج التنمية بالمنطقة ، وترافع المنتخبين ، ومال السياسة المائية و المشاريع المنجزة في اطار الربط المائي وتوسيع شبكة الماء و تزويد القرى بالماء الشروب ، حيث يتماهى الواقع مع الشعارات الرسمية و ملايين الدراهم التي صرفت دون ان تجد له صدى في الواقع .