بعدما اقتصرت أزمة المياه بقرى و بوادي الحسيمة وادخل ساكنتها في دوامة البحث عن المياه بعدما جفت الابار و المنابع و توقف تجهيزات المكتب الوطني للماء الذي رفع يده عن العالم القروي و جعلهم في مواجهة القحط و الجفاف كواقع موضوعي . لتنضاف حواضر الحسيمة اختلالات الربط بالماء في كل من ايث بوعياش امزورن و الحسيمة .
في مدينة الحسيمة تعيش ساكنة حي بادس وكالابونيطا الجهة العليا, العمران سيدي عابد، في معاناة يومية مع انقطاعات وضعف صبيب الماء الصالح للشرب. في الوقت الذي يعرف فيه قطاع الماء الصالح للشرب شللا اداريا و تقنيا بالمدينة و لا تقتصر تدخلاته الا بالشوارع الكبيرة بالمدينة .
الوكالة الجهوية للكهرباء و الماء لجهة طنجة تطوان الحسيمة منذ انتخاب هياكله منذ اكثر من 8 عاجز عن بدء عمله الفعلي الى حين توفير الموارد المالية و ومقرات العمل ، مما عطل و اوقف كل الاوراش الموجهة للربط و الاستثمارات العامة في القطاع مما خلق هذه الأزمة العميقة في التزود العادي بالماء قرويا و حضريا .