في إطار تعزيز الشراكة الدفاعية الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية اختتمت قوات المارينز الأميركية ونظيرتها المغربية أمس الأربعاء سلسلة تدريبات عسكرية على طول شاطىء كلايريس بجماعة بني بوفراح.
وتهدف هذه التدريبات إلى رفع الكفاءة القتالية والاستعداد للعمل المشترك بين الجانبين، إذ ركّزت التمارين بشكل أساسي على صقل وتوحيد التكتيكات القتالية المشتركة في بيئات العمليات البحرية والساحلية المعقدة.
وقد مكنت التدريبات من تبادل الوحدات المشاركة لللخبرات والرفع من التنسيق العملياتي قصد ضمان فعالية أعلى في تنفيذ المهام الصعبة.
واستقراءا لما يمكن أن تبعث به من رسائل وإشارات مثل هكذا منارات؛ تأكيد الجانبين على الجاهزية القصوى والاستجابة الفورية للتحديات الأمنية الإقليمية، وذلك من خلال التدريبات والمناورات المستمرة في إطار الشراكة بين قوات المارينز الأميركية ونظيرتها المغربية، وكذا تعزيز الأمن والاستقرار بضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.
جدير بالذكر أن هذه أول مناورة عسكرية تشهدها منطقة بني بوفراح بالخصوص، وغرب الريف بشكل عام وهو ما من شأنه الإسهام في إشعاع المنطقة والتعريف بمؤهلاتها السياحية وموقعها الاستراتيجي وجذب الاستثمار.
** الحداد صديق













