استنكر العديد من تجار بيع السمك بميناء واقع الحسيمة ، وضعية الميناء صبيحة كل يوم ، حيث تتراكم الازبال بكثافة خلال اوقات الذروة والحركية بالميناء ، و يجهل لحد الان عن المسؤولية التقصيرية في هذا التلوث البيئي الخطير ، هل هو تقاعس من الشركة المكلفة بالنظافة و برمجة اوقات جمع النفايات ، ام المسؤولية تعود للمهنيين من اصحاب المطاعم و المقاهي بالميناء التي يتضاعف الإقبال عليها الى ساعات متأخرة من الليل ، و تتاخر عن طرح مخلفات الازبال لديها خارج اوقات دوام فرق النظافة التي تعمل بهذا الجناح المهم من ميناء السمك بالحسيمة .
و بين استنكار المهنيين و اشمئزاز الزوار من هذا الواقع ، لما له من تأثيرات صحية كبيرة ، تبقى مسؤولية مكتب استغلال الموانىء و مكتب الصيد ثابتتان في التدخل لوقف التلوث البيئي في ميناء الحسيمة وتدبير انجع النظافة به بشكل يجعل من مرافق الميناء فضاءات تنضب بالحياة و الحركية و ليس فضاءا تشمئز منه النفس و العين معا .