وجه نشطاء بإقليم الحسيمة ملتمسا لوالي جهة طنجة تطوان الحسيمة يونس التازي بشأن تعويض إقليم الحسيمة بشركة نقل حديثة .
ففي الوقت الذي تستفيد فيه مدينة طنجة من تجويد خدمات النقل الحضري، يظل إقليم الحسيمة يعاني خصاصا مهولا في هذا القطاع، خاصة بالجماعات شبه الحضرية التي تجد ساكنتها صعوبة كبيرة في التنقل اليومي نحو مدينة إمزورن ومدينة الحسيمة، بسبب ضعف الأسطول وغياب الربط المنتظم.
كما أن الحافلات المشتغلة حاليا على قلتها داخل الإقليم مهترِئة ولا تتوفر على شروط السلامة الضرورية، مما يعرض المواطنات والمواطنين لمخاطر حقيقية أثناء التنقل، ويزيد من معاناتهم اليومية.
وهو وضع لم يعد مقبولاً في ظل حاجيات الساكنة وحقّها في خدمة نقل آمنة وذات جودة.
كما أن هذا الوضع يضيف النشطاء يتناقض مع التوجيهات الملكية السامية، حيث أكد جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه الأخير، وفي إطار الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المدرج ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2026: أن المغرب اليوم لم يعد يقبل أن يُسَيَّر بسرعتين، وأن جميع الأقاليم يجب أن تحظى بنفس مستوى الاهتمام والإنصاف المجالي.
ومن هذا المنطلق يلتمس هؤلاء إمكانية تعويض إقليم الحسيمة بشركة ألزا أو شركة نقل حضري حديثة، تتولى تغطية جميع الجماعات شبه الحضرية بخطوط منتظمة وآمنة، خاصة تلك المؤدية إلى:
المستشفى الإقليمي محمد السادس بجماعة آيت يوسف وعلي
باعتباره مرفقاً صحياً أساسياً يقصده سكان مختلف الجماعات.













