موقف غريب يطرحه سكان مدينة الحسيمة عن السر في التغاضي عن سلوكات بعض الاشخاص من ذوي الميولات العنيفة والغير السوية التي باتت مشهدا متكررا بشوارع و احياء المدينة .
من بين نماذج هذه السلوكات التي تهدد السكينة و الامان بمدينة الحسيمة ، استيلاء بعض المشردين على بناية تابعة لوزارة التعليم و التربية الوطنية بملتقى شارع بئر انزران و مبارك البكاي وسط مدينة الحسيمة ، والخطير في الامر ان هذا الوكر / الملاذ يوجد وسط الساكنة و ملاصقا لاعدادية عمر بن الخطاب و مدرسة عبد العزيز الورياغلي .
هذه البناية هي موضوع شكايات عديدة للساكنة المجاورة ، بعدما أصبحت ملاذا امنا للمنحرفين و الكلاب الضالة ، و المشاداة و العنف طيلة الأيام ، دون تدخل المصالح الأمنية و لا نيابة التعليم بالحسيمة التي اهملت ممتلكاتها حتى تحولت الى مرتع السلوكات الغير السوية ، في الوقت الذي يعاني فيه رجالات و نساء التعليم من مشاكل الساكنة و الإقامة .
المواطنون جددوا مطالبتهم للمصالح القضائية و الامنية باخلاء هذا الوكر الاجرامي و رفع حالة الاستثناء التي يعيشها هذا الحي بما يضمن الامن العام والسكينة و القضاء نهائيا من هذه المشاهد التي تسيء إلى المجتمع . وتكريس مقاربة اجتماعية ناجعة و منصفة يدمج بعض الاشخاص في وضعية صعبة في شروط الحياة العادية بدل توفير الشروط للتشمكير و السلوكات الإجرامية .














