يسارع عبد اللطيف العافية الزمن لفعل ما كان يُفترض أن يفعله طيلة سنوات خلت، بعدما أحسّ بمنافسة شرسة على رئاسة عصبة طنجة تطوان الحسيمة لكرة القدم.
العافية عقد مؤخرا اجتماعا بالحسيمة مع بعض ممثلي أندية إقليم الحسيمة، ليقدم ما يقول إنه “مشروع رياضي” يقول إنه “سيطور وينهض بكرة القدم بجهة الشمال”.
وزعم العافية أنه من الضروري وضع استراتيجية جديدة تعزز البنية التحتية وتدعم الأندية المحلية.
غير أن العارفين بالشأن الرياضي في الحسيمة يتساءلون ما حصيلة سنواته الأخيرة؟ وهل هو قادر بتحركاته على تدارك الاختلالات التي تشوب العصبة؟
فيما خاطبه آخرون “تعال لنتحاسب على ما فات قبل التحدث عن القادم”.
ويتم ربط تحركات العافية بلائحة شابة تنافسه على منصبه، لائحة عمر العباس الذي اختار رئيس النادي الرياضي الحسيمي لكرة القدم سمير بومسعود نائبا أول له، وهو ما يجعلها لائحة قوية تستحق أن تترأس العصبة عن كثيرين، لإنهاء حقبة الإخفاقات السابقة.
وكان فندق ميركور بمدينة الحسيمة احتضن قبل أيام اجتماعا للمكتب المسير للنادي الرياضي الحسيمي، خُصص لتدارس الموقف من الانتخابات المقبلة للعصبة الجهوية لكرة القدم.
وتم بالإجماع الموافقة على انضمام النادي إلى لائحة المترشح عمر العباس، في خطوة اعتبرها المكتب ضرورية من أجل إحداث التغيير المنشود داخل هياكل العصبة، وتجديد آليات التسيير بما يخدم مصالح أندية الجهة عامة وأندية إقليم الحسيمة خاصة.
وفوض رئيس النادي سمير بمسعود الترشح رسميا لمنصب نائب رئيس العصبة الجهوية، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي انسجاما مع قناعة المكتب بضرورة تعزيز الحضور الفعّال للأندية المحلية، والدفاع عن حقوقها ومصالحها داخل أجهزة التسيير الجهوية.














