مع بداية هذا الصيف بدات تتكاثر شكايات المواطنين بكل الجماعات الثمانية التي تشكلها مجموعة الجماعات نكور غيس المشرفة على تسيير و تدبير قطاع النظافة .
ويبدو أن الشركة الجديدة التي رست عليها صفقة تدبير قطاع النظافة بمعية شريكها المحلي. عاجزتان امام تدبير القطاع ، ويرى متتبعون ان التجهيزات التي قدمت امام انظار عامل الإقليم عند شروع الشركة الجديدة في عملها قد توارت عن الانظار ، فالاسطول الذي تعمل به الشركة المعلومة بات ناقصا ولا يغطي كل الشوارع والازقة حتى باتت شوارع اكبر جماعتين حضريتين : الحسيمة و امزورن غارقتان في الازبال ولم يستثنى من تعثرها حتى الشوارع الرئيسية بالمدينتين ، ويخشى ان تتحول شوارع مدينة الحسيمة كاكبر تجمع سكاني الى مزبلة مفتوحة بعدما تراكمت بها الازبال بكل اركان وزوايا الاحياء .
هذا التعثر يعزوه العارفون الى الارتجالية الذي يطبع عمل مسيري الشركة ، وعدم توفرهم على خطط عمل لفترات الذروة خلال فصل الصيف حيث تتزايد ساكنة الحسيمة , بينما تعمل الشركة بتجهيزاتها العادية ونفس نظام العمل العادي السنوي ، مع الضغط الشديد على العمال الذين يخيرون بين التعيينات الإجبارية او اخضاعهم للعقوبات من تنقيلات تعسفية او اقتطاعات من الأجور ، و المحظوظ منهم من تقرب من النقابة القوية بالقطاع و التي بات قياديوها يتحكمون في كل شاذة وفاذة بامر وتنسيق مع إدارة الشركة .
فهل تنجح مجموعة الجماعات نكور غيس في تجاوز هذه الأزمة و هل خضعت صفقة الشركة الجديدة لتدبير النظافة لدراسة تقنية موضوعية ، ذلك ما ستتحدد معالمه خلال هذا الصيف