علاقة بما تلى دورة اكتوبر لمجلس جماعة الحسيمة يوم الاثنين 06 /10/ 2026 من نقاش عمومي حول دعم الفرق الرياضية بمدينة الحسيمة ،
عقد المكتب المسير للنادي الرياضي الحسيمي احد الفرق الكروية التي عبرت عن شجبها و مطالبتها بمعايير شفافة و عادلة لهذا الدعم اجتماعا للمكتب الاداري الفريق برئاسة سمير بمسعود وذلك مساء يوم الثلاثاء07 اكتوبر الجاري على الساعة الثامنة ليلاً حضره جميع أعضاء المكتب، وذلك على خلفية ما اعتبره مكتب الفريق قرارا ظالما ومجحفا ذلك الذي صدر عن المجلس الجماعي لمدينة الحسيمة والقاضي برفع منحة النادي بمبلغ هزيل ومخجل ، في وقت استفاد فيه نادٍ آخر ينافس في نفس القسم من دعم مالي محترم بلغ خمسين مليون سنتيم.
واعتبر النادي الرياضي الحسيمي في بلاغ صحفي ان هذا القرار طعنة غادرة في حق الرياضة المحلية، وإهانة لتاريخ هذا النادي العريق الذي مثّل مدينة الحسيمة بشرف وكبرياء لعقود طويلة، رغم ضعف الإمكانيات وغياب الدعم الحقيقي.
وأضاف البلاغ أن هذا القرار يبين بوضوح غياب الإنصاف والشفافية في تدبير الشأن الرياضي بالمدينة، ويعكس تمييزاً فاضحاً ومحاباة مكشوفة لجمعيات رياضية على حساب اخرى يتم تهميشها ، في سابقة خطيرة تضرب في العمق مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص.
وفي ذات السياق عبّر أعضاء المكتب المسير النادي بالإجماع عن رفضهم القاطع والمطلق لهذا القرار، محمّلين المجلس الجماعي لمدينة الحسيمة كامل المسؤولية عمّا قد يترتب عن هذا التهميش من آثار سلبية على مستقبل النادي، وعلى المشهد الرياضي بالحسيمة عامة. وردا على قرار المجلس الجماعي للحسيمة. تداول فريق النادي الرياضي الحسيمي في جملة من القرارات ابرزها :
_ مراسلة عامل عن إقليم الحسيمة، قصد إعادة النظر في هذا القرار وتصحيحه بما يضمن العدالة والإنصاف والمساواة بين الجمعيات الرياضية.
_ مراسلة المجلس الجماعي، للاستفسار عن المعايير المعتمدة في توزيع الدعم، وتوضيح أسباب إقصاء النادي الرياضي الحسيمي رغم الوعود التي تلقاها المكتب المسير للفريق من رئيس المجلس الجماعي السنة الماضية والتي أكد فيها ان نهاية الاتفاقيات مع الجمعيات الرياضية بالمدينة هذه السنة اذ سيتم إعادة النظر في الاتفاقية التي تربط الفريق بالمجلس الجماعي لرفع الدعم اسوة بفريق يمارس في نفس القسم.
وفي حال استمرار التجاهل والتعامل اللامسؤول من طرف المجلس الجماعي، فإن النادي الرياضي الحسيمي سيصعّد من خطواته الاحتجاجية بتنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر المجلس الجماعي ومقر العمالة، للتعبير عن الرفض التام لهذا الحيف والتهميش الممنهج.
وأضاف بلاغ النادي الرياضي الحسيمي وباعتبار أن نصف أعضائه من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أنه سيقوم بمراسلة مجلس الجالية المغربية بالخارج، وكذا الديوان الملكي، من أجل رفع هذا الظلم وإنصاف النادي الرياضي الحسيمي، الذي ظلّ لعقود يحمل اسم المدينة ويمثلها بأمانة في مختلف المنافسات الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على دراسة إمكانية تجميد نشاط النادي مؤقتاً، كخطوة احتجاجية على هذا التهميش المستمر والمعاملة المهينة، إلى حين تصحيح الوضع وتمكين النادي من حقوقه كاملة غير منقوصة.
وعبر النادي الرياضي الحسيمي عن استنكاره الشديد ورفضه القاطع لهذا القرار اللامسؤول والمهين، ويؤكد أنه لن يصمت أمام الظلم ولن يقبل بالإهانة.
فالرياضة ليست امتيازاً ولا غنيمة توزع حسب الأهواء، بل حق مشروع لكل أبناء مدينة الحسيمة دون تمييز أو محاباة.
وسيظل النادي الرياضي الحسيمي صوت العدالة والكرامة ، ومدافعاً شرساً عن حقه وحق المدينة في رياضة نزيهة، شفافة، وعادلة.
ويبدو أن النادي الرياضي الحسيمي لكرة القدم ماض في تنزيل هذه الخطوات ، بعدما استنفذ كل المساعي الإدارية و القانونية و و المراسلات العديدة التي ظلت حبيسة رفوف مسؤولي المدينة من مجلس جماعي و سلطات . ومابات مؤكدا أن الدعم العمومي لا يوجه على حسب الاستحقاق و الانجازات الواقعية التي يعتبر فريق النادي الرياضي الحسيمي احد صناعها بل يخضع لاعتبارات سياسية وتوازنات حزبية و مدى متانة العلاقات الشخصية لطالبي الدعم و المتنفذين بالمجلس الجماعي للحسيمة و هو ما بات واضحا لدى الرأي العام الحسيمي و الوطني .














