رغم توفر الحسيمة على مطار دولي بمقاييس استقبال متقدمة الا انه لا يلعب الدور الاقتصادي و الاجتماعي المامول به ، اذ يضمن رحلات داخلية و دولية محدودة : طنجة – تطوان – الدار البيضاء ،ة و كذا رحلتين اسبوعيتين الى هولندا و بلجيكا ، و تنتعش حركة المسافرين به بشكل موسمي ، اذ يعرف ذروة نشاطها شهري يوليوز و غشت ، و بعض المناسبات الدينية .
وفي هذا الإطار دعا العديد من ابناء المنطقة العاملين باسبانيا الى ضرورة خلق خط جوي جديد و دائم يصل الحسيمة بمالقا باعتبار ما يمكن أن يحققه من نشاط اقتصادي مهم خاصة في الجانب السياحي ، حيث سيشجع السياح الاسبان على زيارة الحسيمة ، كما سيمكن مغاربة اسبانيا من التواصل مع البلد الأم في أحسن الظروف ، حيث يضطر هؤلاء و في غياب خط جوي مباشر بين الحسيمة و مالقا الى استخدام مطارات المدن القريبة من الحسيمة كمليلية ،العروي ، طنجة و فاس في السفر الحسيمة مع ما يكلف المسافرين من اعباء معنوية و مادية مكلفة .














