رغم كل المؤهلات والامكانيات الطبيعية والبشرية والتراثية والتاريخية التي يزخر بها إقليم الدريوش، إلا أنه يسجل:
. بطالة قياسية تتجاوز 36% ( لا تسجل حتى في الدول والمناطق التي تشهد حروبا ونزاعات..)
. هجرة جماعية للشباب نحو خارج المغرب ونحو المدن الأخرى داخل المغرب ( دواوير كاملة نزح سكانها منها ..)
. ركود تجاري شامل ( اسأل اي بقال وسيشخص الوضع بدون كثير من التحليل)
– جفاف حاد ومستمر نتيجة التغيرات المناخية ومن المرجح أنه سيستمر بوتيرة أكثر حدة لأن الاقليم يصنف ضمن أكثر المناطق المهددة بتغير المناخ ( وما يرافق ذلك من آثار وخيمة على الصحة العامة والمياه والزراعة والتربة والأشجار وكل الكائنات الحية….الخ)
. انتشار واسع لظواهر خطيرة وغريبة على الإقليم مثل تعاطي المخدرات القوية…،
. مشاريع عمومية ضعيفة لا تحفز على الاستقرار ولا تنعش الحركة الاقتصادية ولا تخلق فرص عمل قار.
. مشهد سياسي بئيس لا وجود فيه لفعل سياسي أو حزبي محترم ولا أنشطة حزبية تأطيرية أو تكوينية أو اشعاعية هادفة.
. جماعات ترابية ضعيفة وعاجزة عن القيام بوظائفها لأنها لا تتوفر على الامكانيات المادية والبشرية اللازمة، ولا تمارس حتى الصلاحيات المحدودة المخولة لها إلا حين تتلقى التعليمات.
. مشهد جمعوي ومدني جامد ( مع توجيه الدعم للجمعيات الموالية مقابل اضعاف الجمعيات والمنظمات المستقلة …)
. مشهد إعلامي ضعيف جدا وأغلبه مأجور إلا بعض الأصوات النادرة المحترمة.
في هذا السياق يتم دعم ثقافة الالهاء بسخاء لتعميم التفاهة ونشر اللامبالاة بمستقبل الإقليم ومصير شبابه وساكنته.. وما أنا متأكد منه أن من يزرع الريح سيحصد العاصفة عاجلا أو آجلا..
-جمال العلاوي –