بات مشكل تنقل المرضى وعائلاتهم من مدينة الحسيمة إلى المركز الاستشفائي محمد السادس بأجدير، يؤرق سكان المدينة، ومصدر معاناة متزايدة لهم، حيث يواجهون صعوبات جمة في الوصول إلى هذا المركز خاصة في الحالات المستعجلة. ويطالب السكان بجعل المستشفى الإقليمي السابق يحتفظ ببعض مهامه المنوطة به كالتدخل في الحالات المستعجلة ومعالجة بعض الأمراض وكذا تقديم بعض الاستشارات الطبية. ويشكل إعادة تشغيل المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الحسيم مطلبا حقوقيا وجمعويا وللمواطنين لأهميته في تخفيف الضغط المتنمامي عن المركز الاستشفائي محمد السادس بمنطقة آيت يوسف وعلي. ويشكو إقليم الحسيمة من عدم استقرار الأطباء في مختلف التخصصات، أورفضهم عدم الالتحاق بالمنطقة لظروف مختلفة، مايؤدي إلى النقص في الأطر الطبية. ويشكل تحفيز الموارد البشرية وتوفير السكن الوظيفي بمستشفى محمد السادس مطلبا رئيسيا لتشجيع الأطباء على الاستقرار لعدة سنوات بالإقليم.
جمال الفيكيكي