وأوضح المتحف أن المعرض سيفتح أبوابه للجمهور في السادس من نوفمبر المقبل ويستمر حتى الأول من شهر أبريل 2025 في صالة العرض الثامنة (E8) بمقر المتحف، حيث سيتعرف الزوار على تاريخ الفورمولا1 والرالي وعلى رحلة قطر كمضيف دولي ومنافس بارز منذ النسخة الأولى من رالي قطر للسيارات عام 1975 وحتى سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا1 الذي جرى على حلبة لوسيل الدولية العام الماضي.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني رئيس متحف قطر الأولمبي والرياضي 1- 2- 3، في تصريح بهذه المناسبة: “حظيت دولة قطر على مدى العقد الماضي بتقدير إقليمي ودولي كبير كمركز للأحداث الثقافية والرياضية، وها هي اليوم تغدو موطنا لاحتضان سباقات الفورمولا1، ومعرض /وانطلق السباق/ هو دليل على التزام كل من متاحف قطر ومتحف قطر الأولمبي والرياضي 1- 2- 3 بتنويع العروض الثقافية للزوار من داخل قطر وخارجها، ومنحهم تجارب تبقى خالدة في أذهانهم”.
من جانبه، قال السيد عبدالله الملا مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي إن معرض /وانطلق السباق/ محطة بارزة في إرث قطر في رياضة المحركات، مشيرا إلى أنه يجمع بين الشغف والابتكار والسرعة ويسلط الضوء على أساطير الفورمولا1 ورواد الرالي الأبطال في قطر، كما يحتفي بالدور المتنامي باستمرار لدولة قطر في هذه اللعبة على الساحة الدولية.
بدوره، نوه فيل لاوري الرئيس التنفيذي لمتحف سيلفرستون بالمملكة المتحدة بالشراكة بين متحف سيلفرستون، الذي يقع في موطن سباقات السيارات البريطانية ومهد بطولة العالم للفورمولا1، ومتحف قطر الأولمبي والرياضي لتنظيم معرض رياضة المحركات /وانطلق السباق/ الذي يتماشى مع رسالة الجانبين المتمثلة في الحفاظ على إرث رياضة المحركات والاحتفاء به. وقال: “يسرنا أن نسهم بخبراتنا ومقتنياتنا الفريدة بغية استعراض الرحلة الرائعة لتطور رياضة المحركات في قطر، فهذه الشراكة تسلط الضوء على الامتداد العالمي لهذه اللعبة، وهذا المعرض وسيلة تمكننا من مشاركة قصص الرياضة المثيرة والابتكار التقني مع جماهير جديدة في قطر”.
ويأتي تنظيم المعرض بالتزامن مع سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا1 للعام 2024 الذي ينطلق في التاسع والعشرين من نوفمبر حتى مطلع ديسمبر المقبلين، ورالي قطر الدولي 2025 الذي ينظم في الأول والثاني من فبراير عام 2025.
ويقدم المعرض تشكيلة فريدة من القطع التاريخية من متحف قطر الأولمبي والرياضي 1- 2- 3 ومتحف سيلفرستون في المملكة المتحدة وجهات محلية ودولية، كما تشمل المعروضات بدلات سباق ارتداها أبطال الفورمولا1 والرالي وجوائز وإطارات من سباقات سابقة ومجسما مفصلا لحلبة لوسيل، بالإضافة إلى خوذات أصلية ونسخ طبق الأصل.
وإلى جانب المعروضات، سيحظى زوار المعرض بفرصة استحضار اللحظات المؤثرة لبعض السباقات الخالدة في تاريخ اللعبة، وسيتعرفون على عالم رياضة المحركات في قطر في رحلة عبر الزمن تبدأ من أول سباقات الرالي خلال سبعينيات القرن الماضي لتحط بهم في العصر الحديث وسباقات الفورومولا1 عالية السرعة، كما سيتسنى لهم عيش تجارب تفاعلية تشمل أجهزة للرياضات الإلكترونية تحاكي السباقات.
يشار إلى أن متحف قطر الأولمبي والرياضي 1- 2- 3 يحتفي بالعلاقة بين الرياضة والثقافة والتاريخ، ويلتزم بالحفاظ على المقتنيات التي تعكس تراث دولة قطر والمكانة التي تحتلها على الساحة العالمية في التميز الرياضي.
