مع غروب شمس كل يوم من ايام الصيف وعند مغادرة المصطافين امواج شاطئ الحرش بجماعة تروكوت إقليم ادريوش ، تخرج العشرات من الكلاب المحتضنة وليس الضالة من وكرها القريب من مركز المراقبة التابع للقوات المساعدة بشاطئ الحرش بجماعة اتروكوت ، الكلاب التي يفوق عددها الثلاثين ، تنتشر فوق الرمال وعلى طول الشاطئ وبالقرب من القمامة التي تترك في العراء ، مخلفة فضلاتها وبولها وكل ما يتساقط منها من طفيليات وحشرات مضرة وخطيرة ، الامر الذي ما يجهله اغلب المصطافين الذين ياتون برفقة افراد عائلات واغلبهم من الاطفال والذين تلامس اجسادهم هذه الرمال التي كانت مرتعا للكلاب طيلة الليل ، وقد انتشرت هذه الكلاب بشكل غريب في المنطقة حيث تتوالد بشكل اسبوعي تقريبا ويوفر لها بعض ظروف التكاثر من قبل بعض الافراد من المنطقة مخالفين كل القوانين المنظمة ، و يبدو ان غايتهم الإجهاز على ما تبقى من جمالية الشاطئ وجاذبيته وشهرته ، ممن ينذر بحدوث كارثة صحية وتهديدا خطيرا للزوار والساكنة وتلطيخا للجو والمنظر العام ، حيث تقوم هذه الكلاب بين الفينة والاخرى بالخروج من وكرها لتتجول وسط المصطافين مسببة هلعا وخوفا في وسطها ، للإشارة فشاطئ الحرش الى جانب شاطئ تاندا وشاطئ الصفيحة ، يدخلان ضمن أجمل خلجان العالم ، وفي اتصال بعدة فعاليات مدنية جمعوية وأصحاب مشاريع موسمية بالشاطئ عبروا عن استنكارهم لما سار عليه حال الشواطئ التابعة لجماعة اتروكوت ، من غياب مجموعة من المرافق كالمراحيض ، الماء الصالح للشرب ، التيار الكهربائي ، مما يهدد صحة المواطنين خصوصا وان أغلب المواد الغذائية تحفظ في ظروف غير صحية ، زد على ذلك انتشار العشوائية وغياب علامات التشوير والولوجيات من والى الشاطئ ، مما يسبب في الكثير من حوادث السير ، والاختناق المروري .